أخذت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على عاتقها تذليل العقبات أمام انطلاق صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية، خاصة تلك العقبات والتحديات التي واجهتها الهيئة في بداية انطلاقها حيث مثل تداخل الصلاحيات والتخصصات التي تتعلق بالسياحة والقطاعات الرديفة عقبة أمام أخذ المبادرة في العمل، فكان لابد من السير بخطى ثابتة وأسس علمية للتمكن من إعادة هيكلة تلك الصناعة، ورسم منهجيتها، وتوحيد خططها في جميع مناطق المملكة بما يوافق طبيعتها وخصائصها.
ومن منطلق التأسيس لمنهج علمي في العمل للنهوض بتنمية سياحة مستدامة وفق أحدث النظم والهياكل والاستراتيجيات، أنشئت الهيئة "مشروع تنمية السياحة الوطنية" ليكون أول الثمار التي تجسد ذلك النهج الذي ارتضته الهيئة لنفسها، وهو المنهج العلمي والعملي والكفاءة لإنجاز أهدافها.
وقد استهدف هذا المشروع تنمية السياحة في المملكة بشكل مستدام يدعم المجتمعات المحلية، ويوفر فرصاً للعمل ويحافظ على البيئة، وذلك من خلال عمل تكاملي بالشراكة مع جميع الأطراف على مدى عشرين عاماً، حيث تم العمل بالمشروع على عدة مراحل:
- الخطة الوطنية لتنمية السياحة الداخلية:
الاستراتيجية العامة الأساس 1422-1441 هـ
الاستراتيجية العامة المحدثة 1432-1441 هـ
- مشروع تنمية السياحة الوطنية:
الخطة التنفيذية المحدثة 1426 - 1430 هـ